المعلقات العشر كاملة
تعريفها
سبب تسميتها
شعراءها
المعلقات هي من أشهر ما كتب العرب في الشعر وسميت معلقات
وقد قيل لها معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان
ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب
وتعلق على استار الكعبة قبل مجيء الإسلام
وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم
لذلك اهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحا لها
وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر
وتكون هذه المعلقات من محبته له شهاره الخاص
وقيل إن حماد الراوية هو أول من جمع القصائد السبع الطوال
وسماها بالمعلقات (السموط)
وكان يقول أنها من أعذب ما قالت العرب وأن العرب كانوا يسمونها
بالسموط(المعلقات). ذهب الأدباء والكتاب من بعده لدراستها
مثل ابن الكلبي. وابن عبد ربه صاحب العقد الفريد وأضاف بكتابه أمر تعليقها بالكعبة
قد تجدهم سبع قصائد في كل كتاب قديم
لكن منهم من أضاف قصيدة لشاعر وأهمل قصيدة الآخر
فاحتاروا من هم السبعة. فجعلوها عشر
أصحاب المعلقات العشر
1- معلقة امرئ القيس بن حجر بن الحارث الكندي
2- معلقة طرفة بن العبد البكري
3- معلقة زهير بن أبي سلمى المزني
4- معلقة لبيد بن ربيعة العامرية
5- معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي
6- معلقة عنترة بن شداد العبسي
7- معلقة الحارث بن حلزة اليشكري
8- معلقة الأعشى ميمون البكري
9- معلقة النابغة الذ بياني
10- معلقة عبيد الأبرص الأسدي
الوقوف على الأطلال
كانت الوقفةُ الطلليةُ تعبيراً عن الحياة الجاهلية بصدقٍ ، إذْ لا يخفَى على المطَّلع على تاريخ العرب في جزيرتِهم أنَّهم كانوا يُعانون من شُحِّ الماء وندرته ، ومن هنا كانوا أمَّةً ارتحاليةً ، فالقبيلةُ ترتحلُ من مكانٍ لآخر بَحثاً عن الماء ، وكانت أغلب ((أيَّامهم)) - أي حروبِهم - تقوم بسبب الماء ، والشاعر رجلٌ قلبهُ يتعلَّقُ بفتاةٍ من قبيلةٍ ما ، وفجأةً تختفي القبيلة - التِي كان يعتادُ ارتيادها - وراء الماء ، فيبحث الشاعر مطوَّلاً عنها ، ولذا يبدأ بالوقوف على الأطلال حيثُ يفتِّشُ في الدِّيار الباقية عن أثرٍ من آثار الحبيبة وقومها ، ثُمَّ تبدأ رحلة الناقة سعياً وراء المحبوبة، ولا يجبُ أن نتجاهلَ حقيةَ أنَّ هذه الديار ما هي إلاَّ خيامٌ يسهلُ طيَّها وحملها إلى كلِّ مكانٍ، لا كما يتبادر إلى الذهنِ من كونِها أبنيةً مرصوفةً بالحجارةِ، وإلاَّ فما أهونَ التعرُّف عليها آنذاك!!