المركز التقني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المركز التقني لصيانة الكمبيوتر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 افتتح أسبوع العلم الخمسين فـي جامعة الفرات و دشن طريق دير الزور-الحسكة عطري: القطاع الزراعي سيبقى موضوع دعم وهدفاً رئيسياً فـي خطط الدولة التنموية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lewend.a
المدير
lewend.a


عدد المساهمات : 120
نقاط : 409
تاريخ التسجيل : 25/07/2010
العمر : 25
الموقع : almarkaz-altakani.mam9.com

افتتح أسبوع العلم الخمسين فـي جامعة الفرات و دشن طريق دير الزور-الحسكة عطري: القطاع الزراعي سيبقى موضوع دعم وهدفاً رئيسياً فـي خطط الدولة التنموية Empty
مُساهمةموضوع: افتتح أسبوع العلم الخمسين فـي جامعة الفرات و دشن طريق دير الزور-الحسكة عطري: القطاع الزراعي سيبقى موضوع دعم وهدفاً رئيسياً فـي خطط الدولة التنموية   افتتح أسبوع العلم الخمسين فـي جامعة الفرات و دشن طريق دير الزور-الحسكة عطري: القطاع الزراعي سيبقى موضوع دعم وهدفاً رئيسياً فـي خطط الدولة التنموية I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 12:33 am

افتتح أسبوع العلم الخمسينفـي جامعة الفرات و دشن طريق دير الزور-الحسكة عطري: القطاع الزراعي سيبقى موضوعدعم وهدفاً رئيسياً فـي خطط الدولة التنموية ...



دير الزور- سانا - الفرات
الاثنين29/11/2010
برعايةالسيد الرئيس بشار الأسد قام المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء بتدشينمشروع طريق دير الزور الحسكة الـ 47 الجديد والذي يبلغ طوله 102 كيلو متر بكلفة اجمالية 3مليارات و239 مليون ليرة سورية وذلك بمناسبة الذكرى الاربعين للحركة التصحيحيةالمجيدة.

واطلع المهندس عطري علىأقسام المشروع ومواصفاته الفنية واستمع من المعنيين إلى شرح مفصل عن مراحل إنجازهوتنفيذه .‏
ويختصرالطريق المسافة بين محافظتي دير الزور والحسكة بحوالي 40 كيلومتراً علاوة علىتنشيط حركة النقل واحياء المناطق التي يمر بها و تشجيع الزراعة والصناعة فيالمنطقة وخاصة ان المدينة الصناعية بدير الزور تقع على هذا الطريق كما يؤمن سهولةانتقال الطلبة والأساتذة في جامعة الفرات نظراً لتوزع كليات الجامعة بين محافظاتدير الزور والحسكة والرقة .‏
ويتألفالمشروع من قسمين الأول تضمن إعادة تأهيل الطريق المزدوج - الأوتستراد لمدخل مدينةدير الزور بدءاً من الجسر الكبير على نهر الفرات وحتى مدخل المدينة الصناعية بطول10 كيلومترات ونصف الكيلومتر وعرض 24 متراً و 60 سنتيمترا ويشمل الطريق اتجاهينبعرض 9 امتار و 55 سنتيمتراً لكل اتجاه مع جزيرة وسطية بعرض 3 أمتار وأرصفة جانبيةبعرض متر ونصف المتر عند كل اتجاه من الطريق كما أن كل اتجاه من الطريق يحوي حارتيمرور وحارة توقف جانبية.‏
أماالقسم الثاني من المشروع فتضمن إنشاء طريق مفرد سريع باتجاهين بطول 89 كيلومتراوعرض 13 مترا يبدأ من دوار المدينة الصناعية بدير الزور وحتى نقطة الالتقاء معالطريق المؤدي إلى الحسكة في منطقة ال47 وإنشاء وصلة الشدادي بطول 2 كيلومتر كمايتألف الطريق من حارتي مرور وحارتي توقف.‏
وتمإنشاء عبارة خرسانية لحماية خط الغاز عند نقطة التقاطع 68 - 280 كم بطول 23 متراوعرض 3 أمتار وارتفاع مترين وكذلك إقامة حواجز السلامة الخرسانية على جانبي الطريقفي المناطق التي يرتفع فيها الطريق عن الأرض أكثر من 3 امتار اضافة إلى وضعالاشارات الطرقية من لافتات وعلامات مرورية تحذيرية وارشادية على كامل الطريق.‏
وقالالمهندس عطري في تصريح للصحفيين ان المشاريع الاستراتيجية التي يتم تنفيذها فيمحافظة دير الزور تعد ترجمة لخطط الحكومة للتنمية الشاملة في المنطقة الشرقيةمشيراً إلى أن دير الزور أصبحت عقدة مواصلات بين المحافظات المجاورة وركيزة أساسيةللتنمية الإقليمية في المنطقة الشرقية.‏
وأشارعطري إلى أن الخطة الخمسية الحادية عشرة أعطت أولوية لمحافظة دير الزور وذلك منخلال تأهيل مطار دير الزور وإنجاز مشفى جراحة القلب والمدينة الصناعية والمدينةالرياضية ومصفاة للنفط لافتاً إلى أن استكمال شبكة الطرق المركزية في المنطقةالشرقية الذي يتم بالتوازي مع إنجاز مراحل المدينة الصناعية وإنشاء مصفاة النفطوالمشاريع التنموية الأخرى سيؤدي إلى تطوير البنية الاستثمارية في المنطقة الشرقيةوتوفير الاف فرص العمل لأبنائها واستقرارهم.‏
ونوهرئيس مجلس الوزراء بالدعم الذي تقدمه صناديق التنمية العربية من خلال تمويلها لبعضالمشاريع التنموية والخدمية في سورية.‏
حضرالتدشين أسامة عدي عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب العمال والفلاحينوالدكتور عادل سفر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي والدكتور يعرب بدر وزير النقلوالدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية وامينا فرعي حزب البعث في دير الزوروالحسكة و محافظا دير الزور والحسكة و رئيس اتحاد الفلاحين ومدير عام المؤسسةالعامة للمواصلات الطرقية وممثلو شركة الخرافي الجهة المنفذة للمشروع والصندوقالكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية. ويأتي تدشينالمشروع تعبيراً عن الاهتمام الحكومي بتعزيز شبكة الطرق الداخلية والدولية وتنميةالمنطقة الشرقية حيث بوشر بتنفيذه عام 2007 كأحد محاور العقدة الطرقية التي تعدأحد المشاريع الاستراتيجية التي تنفذ في المحافظة وتتألف من ثلاثة محاور: ديرالزور - الحسكة ودير الزور - الرقة ودير الزور-البوكمالوتبلغ كلفتها 11 مليار ليرة سورية وتتضمن ربط محافظة دير الزور بالمحافظاتالمجاورة بطرق حديثة وسريعة تسهل حركة المواطنين والترانزيت.‏
افتتحالمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء فعاليات أسبوع العلم الخمسين "المؤتمر الدولي حول تحدياتتحسين الإنتاجية وسبل تطويرها في القطاع الزراعي" وذلك في جامعة الفراتبمدينة دير الزور بمشاركة باحثين من 22 دولة عربية وأجنبية ومن سورية.‏
وأكدالمهندس عطري أن انعقاد المؤتمر الدولي حول تحديات تحسين الإنتاجية وسبل تطويرهافي القطاع الزراعي في إطار أسبوع العلم الخمسين يشكل فرصة للتعاون الأكاديميوتبادل الخبرات والتجارب بين الباحثين والهيئات والمراكز البحثية وتأكيداً جلياًعلى أهمية البحث العلمي ودور الجامعات في تقدم المجتمع ودعم عملية البناء والتنميةالشاملة التي تشهدها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في المجالات المختلفة.‏
وقالالمهندس عطري إن المؤتمر يتصدى لموضوع حيوي ويقف على قضية في غاية من الأهمية ألاوهي المسألة الزراعية والإنتاجية التي حظيت باهتمام واسع ضمن أولويات العملالحكومي مؤكداً أن القطاع الزراعي يعد أحد ركائز ودعائم الاقتصاد الوطني وسيبقىدائماً موضع دعم وهدفاً رئيسياً في خطط الدولة وبرامجها التنموية نظرا لما لهذاالقطاع من أهمية إستراتيجية لدواع واعتبارات وطنية وضرورات ومتطلبات اقتصاديةواجتماعية.‏
وأشارالمهندس عطري إلى أن سورية أولت عملية التنمية الزراعية جل اهتمامها وركزت خططالدولة وبرامج الحكومة التي تقوم وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بتنفيذها في هذاالقطاع بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والهيئات والمنظمات الشعبية على إعادة رسمالسياسات والإستراتيجيات الزراعية بهدف الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتحقيقالتنمية المتوازنة والمستدامة والانتقال من مفهوم الاكتفاء الذاتي إلى مفهوم الأمنالغذائي من خلال العمل على تنويع الإنتاج الزراعي وتحسين نوعيته واستنباط أصنافزراعية قادرة على التكيف مع الشروط البيئية والتبدلات المناخية وتحسين السلالاتالحيوانية وتشجيع الاستخدام الأمثل للموارد المائية ووضع سياسة إستراتيجية لإدارةالتنمية الزراعية في البادية السورية تكفل الحد من التصحر وتعيد التوازن والعافية لمكوناتهاالبيئية وعناصرها الطبيعية والنباتية.‏
وأضافرئيس مجلس الوزراء ان تنفيذ السياسات الزراعية وترجمتها على أرض الواقع اقتضىإعادة النظر بخطط البحوث الزراعية وتأمين متطلبات تطويرها وتوفير الدعم والتمويلاللازمين للأبحاث العلمية والتجارب الزراعية ورافق ذلك توظيف استثمارات مالية ضخمةخصصتها الحكومة لقطاعي الزراعة والري في خططها الخمسية وموازناتها السنوية ولاسيماخلال سنوات الخطة الخمسية العاشرة لإقامة شبكات الري والسدود وتنفيذ المشروعاتالمائية واستصلاح الأراضي والتحول إلى الري الحديث ودعم المنتجات الزراعية.‏
وأوضحالمهندس عطري أن الدعم الذي تقدمه الحكومة لقطاعي الزراعة والري والإجراءات المتخذةفي هذا المجال أدى إلى تحقيق نهضة زراعية حقيقية تمثلت نتائجها في زيادة الإنتاجوالطاقة الإنتاجية الزراعية وارتفاع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحليالإجمالي حيث وصلت هذه المساهمة إلى 25 بالمئة وهي نسبة تؤكد سلامة النهج والأهدافوالتوجهات المخطط لها في هذا القطاع.‏
وبينرئيس مجلس الوزراء أنه وبالرغم مما تحقق من نجاحات وإنجازات في القطاع الزراعي فإنالمسألة الزراعية في سورية وفي العديد من دول العالم والمنطقة أخذت تشكو من تحدياتجراء حالة الجفاف والتبدلات المناخية وموجات الحرارة المرتفعة والعواصف الغباريةواتساع رقعة التصحر وتراجع الغطاء النباتي وتدهور الموارد المائية والرعوية لافتاالى ان هذا الأمر أصبح يستدعي ضرورة المبادرة وتكامل جهود جميع الوزارات والهيئاتالمعنية بقطاعات الزراعة والري والأبحاث العلمية بهدف الوقوف على واقع الزراعةوتحدياتها الراهنة ومراجعة السياسات والاستراتيجيات الزراعية وإيجاد الحلولالناجعة لمعالجتها وتقليل آثارها والحد من أضرارها.‏
وقالالمهندس عطري من هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر ومحاوره وما سيناقشه من قضايا وموضوعاتوسياسات زراعية وإجراءات تطبيقية من حيث أنه يشكل وقفة علمية تتمحور حول واقعالزراعة في سورية وتحدياتها التنموية والخروج بتوصيات ومقترحات تفضي إلى التقليلمن مخاطر التبدلات المناخية سواء من حيث العمل على استنباط أصناف زراعية جديدةتلائم واقع البيئة وتقاوم عوامل الجفاف والمتغيرات المناخية أو من حيث تحسينالسلالات الحيوانية.‏
ودعاالمهندس عطري إلى التركيز على سبل تحسين الإنتاجية الزراعية والاستفادة من التقاناتالحيوية والتحسين الوراثي وتجارب وخبرات الدول العربية والأجنبية لزيادة الإنتاجيةفي وحدة المساحة ما يحقق الوفرة الغذائية والريعية الاقتصادية لافتاً إلى أن ذلكيشكل دافعاً لتشجيع الاستثمار الزراعي وإقامة المشاريع الاستثمارية العامة والخاصةالمحلية والخارجية في مجالات الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية وما يتصل بذلك منصناعات غذائية وحرف ومهن يدوية تحقق استقرار المجتمع وتوفر فرص العمل وتؤمنالاحتياجات الداخلية وتسمح بتصدير الفائض منها إلى الأسواق الخارجية.‏
وقالرئيس مجلس الوزراء إننا في الحكومة نعقد آمالاً على ما سيناقشه المؤتمر وما سيخرجبه من نتائج وتوصيات ومقترحات سنعمل على الاستفادة والأخذ بالمفيد منها وترجمتهاضمن برامج العمل الحكومي وخطط الوزارات المعنية وتأمين مستلزمات ومتطلبات تنفيذهاعبر سياسات واضحة وإجراءات ميدانية قابلة للتطبيق بغية البناء عليها لإيجاد حلولعملية تسهم في تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك واستدامة الموارد الطبيعيةوضمان حق الأجيال القادمة فيها.‏
بدورهأوضح الدكتور جاك مارديني رئيس جامعة الفرات أن أهمية اسبوع العلم تبرز من خلالتسليطه الضوء على القطاع الزراعي والإشارة إلى نقاط القوة والضعف وتحديدالمتطلبات والسبل الكفيلةبتحسين إنتاجية الأرض الزراعية وتقديم الرؤى والحلول من خلال دعم البحوث الزراعيةوالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والتقانات الحديثة وصولاً لاستدامة التنميةالزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.‏
وأشارالدكتور مارديني إلى الإستراتيجية التي تتبناها وزارة التعليم العالي بالاهتمامبالجانب البحثي وإسقاط نتائجه على أرض الواقع إلى جانب اهتمامها بتطوير قطاعالتعليم العالي بكافة جوانبه وتوفير فرص تعليمية إضافية وبناء كوادر بشرية وتطويرالمناهج والبرامج العلمية وتلبية الاحتياجات التنموية موضحاً أن جامعة الفرات تشهدضمن هذه الإستراتيجية كل عام افتتاح اختصاصات جديدة وتطورات كبيرة بما يسهم فيتوفير مستلزمات العملية التدريسية والبحثية في ظل احتضانها نحو خمسين ألف طالبوطالبة يتوزعون على 23 كلية و12 معهدا في محافظات دير الزور والحسكة والرقة نسبةالإناث منهم 51 بالمئة.‏
وقالمارديني إن بناء القدرات و تطوير المهارات والارتقاء بالسوية العلمية يمثل أهمأولويات إدارة الجامعة حيث انها وقعت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهموالتعاون مع مختلف الجهات ولاسيما وزارة الصحة لتجهيز مشفى جراحة القلب إضافة إلىاتفاقيات أخرى للتعاون مع الجامعات العربية والإقليمية والدولية بما يحقق هذهالغاية.‏
ولفتمارديني إلى نشاط الجامعة في تأهيل المعلمين الوكلاء ضمن برامج التعليم المفتوح فيكليات التربية التي تأتي أيضا ضمن خطتها في بناء القدرات وتطويرها مشيراً إلى أنهتم قبول 9 آلاف معلم وكيل في الجامعة سيتم تأهيلهم على مدار السنوات الخمس القادمةعلى نفقة الجامعة اعتبارا من العام الحالي.‏
وأشارالدكتور نبي رشيد محمد معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي رئيس اللجنة العلميةللمؤتمر إلى أهمية المؤتمر لكون القطاع الزراعي في سورية يشكل أحد اهم ركائزالاقتصاد الوطني نظراً لما يسهم به هذا القطاع في الميزان التجاري ودوره الكبير فيتأمين الغذاء للسكان واستيعابه لقوة العمل والحد من الفقر حيث شهدت الزراعة فيسورية تطوراً كبيراً نتيجة زيادة المساحات المروية ودخول مساحات جديدة في الزراعةبعد استصلاحها إضافة إلى توفير كافة خدمات ومستلزمات الإنتاج الزراعي ما مكنها منتحقيق الاكتفاء الذاتي في معظم المنتجات الزراعية والنباتية والحيوانية.‏
ولفترشيد محمد إلى أن الحكومة عملت على إعداد البنية التشريعية والمؤسساتية اللازمةلتنمية القطاع الزراعي إضافة الى العمل من خلال الجهات البحثية الزراعية على تطويركل ما من شأنه خدمة هذا القطاع وزيادة مردوده تعزيزاً لمقومات التنمية المستدامةوتحقيقاً للأمن الغذائي.‏
ودعامعاون وزير الزراعة إلى الاهتمام بالبحوث العلمية والتطبيقية ووضع الخطط التنمويةالمدروسة والاستفادة من نتائج أبحاث الخبراء والمختصين السوريين والعرب والدوليينوحصيلة دراساتهم و ابحاثهم بما يسهم في تطوير الإنتاج وزيادة الإنتاجية في وحدةالمساحة والتخفيف من آثار الظواهر المناخية غير المسبوقة بمنهج علمي يراعي ويأخذفي عين الاعتبار تأثر القطاع الزراعي بتلك المتغيرات. من جانبه أشار الدكتور واثقرسول آغا أمين مجلس التعليم العالي رئيس اللجنة التنظيمية إلى أن القطاع الزراعيوالريفي في سورية يعد من أهم قطاعات الاقتصاد الوطني نظراً لإسهاماته المرتفعة فيالناتج المحلي الإجمالي وتشغيله لنحو 20-25 بالمئة من قوة العمل الإجمالية الىجانب أهميته في إجمالي التجارة التي تتراوح بين 12-22 بالمئة ودوره الكبير في تحقيقالأمن الغذائي.‏
ولفترسول آغا إلى أنه وبالرغم من تحقيق القطاع الزراعي للعديد من الانجازات فانه لاتزال تعترضه العديد من الصعوبات والتحديات وفي مقدمتها محدودية الموارد الأرضيةوالمائية ووجود فجوة في إنتاجية وحدة المساحة بين البحوث العلمية والمنفذ عندالمنتجين الأمر الذي يتطلب العمل على رفع إنتاجية وحدة المساحة واعتماد الأصنافالملائمة للظروف الجوية التي تحد من استهلاك المياه من جهة وزيادة العائدالاقتصادي من جهة أخرى وتلبية أكبر قدر ممكن من الطلب المتزايد على الغذاء.‏
ودعاأمين مجلس التعليم العالي إلى ضرورة الوقوف على النجاحات التي تحققت والإخفاقاتالتي حصلت في معالجة قضية تحسين الإنتاجية ومدى إسهام الجامعات والمراكز العلميةالبحثية الوطنية في هذا المجال وتقييم الإنجازات العلمية بهدف تصويب المساروالارتقاء بأداء المسيرة العلمية والتنموية في سورية.‏
وكانالمهندس عطري دشن قاعة الإنترنت في كلية الزراعة بالجامعة التي تحوي 100 حاسوببتكلفة 9 ملايين ليرة لتلبية احتياجات الطلبة والبحث العلمي في الجامعة.حضر افتتاحالأسبوع أسامة عدي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتبالعمال والفلاحين القطري والدكتور عادل سفر وزير الزراعة والإصلاح الزراعيوالدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي والدكتور يعرب بدر وزير النقل والدكتورتامر الحجة وزير الإدارة المحلية والدكتور جورج ملكي صومي وزير الري وحماد السعودرئيس اتحاد الفلاحين والدكتور طه خليفة أمين فرع الحزب بدير الزور ومحافظ ديرالزور المهندس حسين عرنوس ومحمد السطام أمين فرع الحزب بالحسكة ومحافظ الحسكة معذىسلوم وعدد من رؤساء الجامعات السورية ورؤساء بعض الهيئات والمراكز العلمية العربيةوالدولية وعدد من أعضاء مجلس الشعب والفعاليات العلمية في دير الزور ويهدف الأسبوعالذي يقام بالتعاون بين وزارات التعليم العالي والزراعة والإصلاح الزراعي والريإلى تحليل واقع القطاع الزراعي بسورية وتسليط الضوء على نقاط القوة والضعف فيه وتحديدالمتطلبات والسبل لتحسينإنتاجية الأرض الزراعية وصولاً لاستدامة التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائيللأجيال الحاضرة والمقبلة والاستفادة من تبادل الخبرات والمعرفة في هذاالمجالوتركز محاور الأسبوع على تحديات تحسين الإنتاجية والسبل الكفيلة بذلك إلىجانب تجارب تقانات حديثة جرت في دول وبيئات مماثلة للبيئة السورية في هذا المجالوتشمل أعماله 161 ورقة علمية تقدم بها باحثون من سورية و لبنان والأردن والعراقوالسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة واليمن ومصر والسودان وليبيا وتونسوالجزائر والمغرب وأستراليا والهند وبنغلادش وروسيا وهنغاريا والنمسا وايطاليا وإسبانياوفرنسا ومن ثلاث منظمات عربية ودولية هي المركز العربي لدراسات المناطق الجافةوالأراضي القاحلة "اكساد" والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطقالجافة "ايكاردا" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويعد أسبوع العلمتظاهرة علمية ومنتدى للبحث العلمي والمعرفي يجمع بين الباحثين السوريين والعربوالأجانب ويعقد مرة كل عام في شهر تشرين الثاني وتلقى فيه البحوث العلمية المحكمةوالدراسات الجديدة ويقوم على موضوع واحد من حقول المعرفة ويتمتع بأهمية تطبيقيةويعالج مسائل حيوية تخدم المسيرة العلمية وتدعم احتياجات التنمية‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almarkaz-altakani.mam9.com
 
افتتح أسبوع العلم الخمسين فـي جامعة الفرات و دشن طريق دير الزور-الحسكة عطري: القطاع الزراعي سيبقى موضوع دعم وهدفاً رئيسياً فـي خطط الدولة التنموية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز التقني :: الاخبار-
انتقل الى: